-
02:00
-
01:00
-
23:11
-
21:40
-
21:00
-
20:04
-
19:42
-
19:12
-
19:00
-
18:34
-
18:09
-
17:43
-
17:26
-
17:23
-
17:03
-
16:42
-
16:26
-
16:15
-
16:00
-
15:43
-
15:30
-
15:22
-
15:09
-
15:03
-
14:39
-
14:20
-
14:17
-
14:00
-
13:38
-
13:23
-
13:13
-
13:00
-
12:37
-
12:24
-
12:03
-
11:58
-
11:53
-
11:42
-
11:20
-
11:00
-
10:57
-
10:43
-
10:21
-
09:44
-
09:23
-
09:11
-
09:03
-
08:50
-
08:33
-
07:42
-
07:12
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
تابعونا على فيسبوك
جدل واسع بعد رفع تسعيرة عصر الزيتون
أثار قرار عدد من أرباب معاصر الزيتون رفعَ تسعيرة العصر بنسبة تقارب 40 في المائة موجة انتقادات كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، في وقت تعيش فيه الأسر ضغطاً متزايداً على القدرة الشرائية. واعتبر متابعون أن الزيادة، التي بلغت نحو 20 درهماً عن كل قنطار، جاءت مفاجئة ومن دون تبريرات واضحة، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول دوافعها الحقيقية.
وتشير آراء عديدة إلى أن القرار لا يراعي وضع الأسر التي تعتمد على كميات محدودة من الزيتون لإنتاج زيت للاستهلاك المنزلي أو لبيع كميات بسيطة بالتقسيط، محذّرين من تأثير مباشر على كلفة زيت الزيتون النهائي. وشدّد منتقدون على أن المواطنين لا يعارضون أي مراجعة للأسعار إذا كانت مرتبطة فعلاً بارتفاع تكاليف التشغيل أو الطاقة.
وتحدثت تعليقات عن توحيد أغلب المعاصر للتسعيرة الجديدة، ما خلق انطباعاً بوجود تنسيق غير معلن، وهو ما أثار استياء الفلاحين الصغار الذين اعتبروا الخطوة غير شفافة، خصوصاً في موسم يشكل مورداً رئيسياً لتغطية جزء من مصاريفهم السنوية. كما أشار البعض إلى استفادة بعض المعاصر من بيع مخلفات العصر “الفيتور”، وهو مورد إضافي يفترض أن يخفف من تكاليف التشغيل، ما يجعل الزيادة غير منسجمة مع واقع القطاع.
وتزايدت الدعوات إلى ضرورة وضع إطار رسمي يحدد سقفاً منصفاً لخدمات عصر الزيتون، بما يحمي الفلاحين والمستهلكين. ويراهن المنتقدون على تدخل الجهات المختصة لإيقاف القرار أو مراجعته، تفادياً لارتفاع إضافي في تكاليف إنتاج زيت الزيتون خلال موسم يعرف أصلاً تراجعاً في الأسعار مقارنة بالسنوات الماضية.